الصحة النفسية تشير إلى الراحة العاطفية والنفسية والإجتماعية للفرد. إنها تشمل أفكار الشخص، مشاعره، وسلوكه، مما يؤثر على كيفية التعامل مع الضغوط، والعلاقات مع الآخرين، واتخاذ القرارات.

تختلف علامات مشاكل الصحة النفسية ولكن قد تشمل الحزن المستمر، وتقلبات المزاج الشديدة، والإنعزال عن الأنشطة الاجتماعية، والتغيرات في النوم أو الشهية، وصعوبة التركيز، والقلق المفرط، أو إساءة استعمال المواد.

ينصح البحث عن مساعدة احترافية إذا كانت معاناتك العاطفية أو النفسية تؤثر على حياتك اليومية، العمل، العلاقات، أو إذا كنت تعاني من الضغط النفسي الشديد أو الإكتئاب و لا تستطيع إدارتهم بمفردك.

ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام، وممارسة الإسترخاء و التأمل، والحفاظ على نظام غذائي متوازن، والبحث عن الدعم الاجتماعي، والحصول على قسط كافي من النوم، والبحث عن العلاج أو الإستشارة يمكن أن يساعد في تحسين الصحة النفسية.

العلماء النفسيون يحملون درجات متقدمة في علم النفس ويقدمون الإستشارة أو العلاج النفسي. أما الأطباء النفسانيون فهم أطباء يمكنهم وصف الأدوية وتقديم العلاج. الأخصائيون العلاجيون والمستشارون هم محترفون مدربون يقدمون الحديث العلاجي للمساعدة في التعامل مع مشاكل الصحة النفسية.

يوفر العلاج أو الإستشارة مساحة آمنة لاستكشاف الأفكار والمشاعر والسلوكيات. يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات التكيف، وتحسين مهارات التواصل، وأخذ المشورة في المشاكل، وتعزيز الصحة النفسية والعاطفية.

بناء علاقة علاجية قوية ضروري لنجاح العلاج، وإذا وجدت أنك لا تتواصل بشكل جيد مع الأخصائي النفسي الأول أو أن نهجه لا يتناسب معك، فمن الممكن أن تبحث عن أخصائي نفسي آخر. من المهم أن تجد شخصًا تشعر بالراحة معه ويمكنه تقديم الدعم والتوجيه الذي تحتاجه.

نعم، هناك العديد من الموارد عبر الإنترنت، والخطوط الساخنة، وخطوط المساعدة التي تقدم دعمًا للصحة العقلية، بما في ذلك التدخل في حالات الأزمات، والإستشارة، والمعلومات، والإحالة إلى الخدمات الاحترافية.

على الرغم من عدم إمكانية الوقاية دائمًا، فإن بعض الخيارات النمطية مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة الضغط بشكل فعّال، وبناء علاقات داعمة، وطلب التدخل المبكر يمكن أن تقلل من مخاطر تطوير المشاكل الصحة النفسية.

الإستماع بدون الحكم، وتقديم العطف والتفهم، وتشجيع البحث عن المساعدة المهنية، والمساعدة في العثور على الموارد، وتقديم الدعم المستمر هي الطرق الأساسية لمساعدة شخص يتعامل مع تحديات الصحة النفسية.

في حالة طوارئ الصحة النفسية التي تشمل خطرًا فوريًا على النفس أو الآخرين، يجب الاتصال بخدمات الطوارئ، أو خط النجدة المحلي، أو نقل الفرد إلى أقرب غرفة طوارئ لتقييم عاجل و تلقي الرعاية.

الإدمان هو حالة مزمنة تتميز بالإنخراط القهري في المحفزات المجزية على الرغم من العواقب السلبية. يختلف عن العادات المؤقتة في أنه يتضمن عدم القدرة على سيطرة السلوك على الرغم من العواقب السلبية.

علامات الإدمان تشمل عدم القدرة على التوقف أو السيطرة على السلوك، إعطاء الأولوية للسلوك على المسؤوليات الأخرى، وأعراض الانسحاب عند عدم المشاركة في السلوك، ومواصلة السلوك على الرغم من معرفة الضرر الذي يسببه.

الدعم من خلال إظهار العطف و عدم الحكم، وتشجيعه على البحث عن المساعدة المهنية، والمساعدة في العثور على خيارات العلاج المناسبة أو مجموعات الدعم.

القلق هو شعور مستمر بالقلق أو الخوف المفرط الذي يمكن أن يعوق الحياة اليومية. يختلف عن القلق أو التوتر العابر من خلال كونه مستمر و أكثر شدة ولا يتناسب مع الوضع.

الاستراتيجيات للتعامل مع القلق تشمل تمارين التنفس العميق، وممارسة التأمل، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على نمط حياة صحي، والبحث عن العلاج الاحترافي أو الإستشارة، وتعلم تقنيات الإسترخاء.

يستحسن البحث عن المساعدة الاحترافية للقلق عندما تؤثر الأعراض بشكل كبير على الوظائف اليومية، العلاقات، العمل، أو عندما يصبح القلق مفرط وصعب التحكم فيه بشكل مستقل.

الإكتئاب هو اضطراب صحي عقلي يتميز بالشعور المستمر بالحزن، اليأس، ونقص الاهتمام بالأنشطة. يختلف عن الشعور بالحزن لأنه يستمر طويلاً ويؤثر على الحياة اليومية.

الأعراض تشمل الشعور المستمر بالحزن، فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا، وتغيرات في الشهية أو الوزن، واضطرابات النوم، والتعب، وصعوبة التركيز، والشعور بعدم القيمة، أو أفكار الإيذاء الذاتي.

نعم، يمكن علاج الإكتئاب بطرق مختلفة، بما في ذلك العلاج، والأدوية، وتغييرات نمط الحياة، وشبكات الدعم. البحث عن المساعدة الاحترافية أمر لازم لعلاج وإدارة الإكتئاب بشكل فعال.

دعم شخص ما يعاني من الإكتئاب يتضمن فهمه، وتقديم الدعم العاطفي، وتشجيع البحث عن المساعدة الاحترافية، وتوفير الرفقة أو المساعدة في المهام اليومية، وتجنب الحكم أو الإنتقاد.